يعتبر القطاع الأكاديمي المزدهر مصدرًا هامًا للاستخدام في أورشليم, جنبًا الى جانب السياحة. يُخصَّص لأورشليم دور موسَّع لا سابقة له في مجالي التعليم والثقافة, بسبب مكانتها كمحور للأديان العالمية, الى حد بعيد. تعمل في المدينة حاليًا جميع مؤسسات التعليم العالي اليهودية الهامة في العالم, وكذلك الأركان العالمية للحركة اليهودية المحافِظة. وبالإضافة, تستضيف أورشليم عددًا ملحوظًا من أفخر المؤسسات الأكاديمية العلمانية والتكنولوجية في العالم. يشكّل فرع التعليم المناصب للمعلمين ورجال المهن ويؤدي الى نمو اقتصادي بواسطة "السياحة التعليمية للفترات الطويلة".
يتوقع أن تستفيد المهرجانات في مجالات مثل الصحة. التكنولوجيا العالية, السينما وفروع مختلفة من الصناعة, بينها الطب, الحوسبة والهندسة, بشكل ملحوظ من تحقيق خطة أورشليم 5800. لقد أقامت شركات مثل إينتل, طيڤع, AVX, أمدوكس و-NDS, مراكز لها في أورشنيم وأرست الأسس لاستيعاب منظمات مماثلة, تتنافس على القوى البشرية في المنطقة.