مشاكل جارية

صودق على آخر خطة قانونية لأورشليم في عام 1959. ولقد أضيفت للخطة أحياء جديدة منذ ذلك الحين ولكنه لم يُحضّر ولم يُصادق على أية خطة قانونية شاملة جديدة. سبّب هذا الأمر عدم التنسيق في تطوير المدينة وساهم في عدم قدرتها على استيفاء كامل الطاقة السياحية والتجارية الكامنة فيها. والنتيجة هي الحيلولة دون حلّ المشاكل المتعلقة بالفقر والنقص في السكن.

تعاني أورشليم, بسبب العرض المنخفض لأماكن عمل, وخصوصًا في مجال الأعمال الغير مهنية, وبسبب الأسعار العالية للسكن, من "هجرة سلبية", عندما يتركها العديد من السكان, بحثًا عن السكن سهل المنال.

بالإضافة, شكّل النزاع السياسي العميق فيما يتعلق بمستقبل مكانة أورشليم, "عدم التأكد البيروقراطي" وجوّ من عدم الاستقرار الاقتصادي في المدينة ولدى سكانها, وأحبط بالفعل أي اقتراح شامل لتطوير أورشليم.

يستطيع التخطيط والتطوير الإستراتيجيان الخارجيان في نطاق أورشليم 5800 مجابهة جميع هذه المشاكل, تحويل أورشليم الى "مدينة عالم" ومركز سياحي, كما ينبغي لتراثها الغني, والتطييب مع سكانها الكثيرين ومع 10 ملايين السواح الذين من المتوقع ان يحترمون المدينة بحضورهم سنويًا في العقود القريبة القادمة. لهذا الأمر جمعنا ودمجنا في نطاق أورشليم 5800 الخطط السابقة أيضًا والتي تمّ بلورتها لمنطقة أورشليم الكبيرة, وطوّرنا مئات المشاريع الفردية, يتمكّن كل واحد منها دخول حيّز التنفيذ على انفراد, دون الاعتماد على المصادقة القانونية لخطة 5800 بكاملها.